المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٠

عش ‏كأنك ‏ترى ‏الله

".في مقوله اسلاميه جميله سمعتها و انا صغير بتحكي "عش كأنك تري الله،فإن لم تكن تراه فإنه يراك" ممكن عشان احنا كبشر منحتاج مراقبه، سواء مراقبه من امير أو ضمير، عشان مانتبع رغبات عشوائيه وبدائيه تحمل على إرضاء شهوات و أهواء مبنيه على لذه/خوف. من الممكن إنو هاي المقوله تعني أيضا إنو لازم الواحد يعيش "بإيمان". إيمان مبني على تذلل النفس حتى إذا شاف الواحد إشي ماعجبو او أذى، مايحكي إنو الإشي سئ...ويسير يلعن الحياه ويأخذها عدوا له، فيصارع بعمره المتفاني في مالم ولن يستطيع أن يحتويه علما، وكأنه يصرخ في الفراغ الذي يتوجب عليه إجابته وتحقيق مطالبه لأنه يشعر بأنه لايستحق الموت ومواجه المجهول بمجرد أنه فكر وشعر...فكفر كيف شعر. وبعد ذالك عندما يسمع صدى صوته في الفراغ بعد عدة محاولات، يقرر عدم الصراخ مره أخرى ومواجهة المجهول، بالتكبر. على أنه يئس من عدم الرد و الآن على الرغم من معرفته بأنه ضائع ولايستطيع أن يدرك كل شئ، سيمشي وهو يعارك و يخاصم أو سيترك مامن الممكن أن يحدث له للفراغ...ومع الوقت سيمتلئ قلبه في هذا الفراغ. لأن التكبر الناتج من اليأس والخوف المستوحى من ال

‎أنا

"أنا لست أنا، أنا أنا، وكل أنا لأنني أنا" - أنا لست عبدالله الصغير الذي كانت تتحكم به الظروف الخارجيه لأنه لم يكن لديه المعرفه الذاتيه الكافيه للتصرف الصحيح. - أنا، أنا الحالي في هذه اللحظه المدرك لواقعه. - وكل أنا قادمه مع مرور السنين و الايام و الثواني. - لأنني "عبدالله" وكل المراحل التي مررت بها هيه خاصه في عبدالله و موجوده بسبب وجود عبدالله، الماضي و الحاضر و المستقبل.  أنا أنا وكل أنا لأنني أنا.

إلى ‏أين؟

يجب أن أجد طريقي. إني أحب طريقهم، طريقهم دافئ، إن العديد من الناس يختارون هذا الطريق، هو دافئ لأنه يحتوى على العديد من الناس. ولكنى أشعر بأن هذا الدفئ الموعود، واهن. هو دفئ صطحي، ظاهره أحمر مائل إلى البرتقالي المصفر، وداخله أزرق قاتم..يكاد أن يصبح رمادي. إنني أشعر بأنهم متجمدون من الداخل، كالدمى التي ترقص حتى تستحضر الحياه، تتمايل لتستشعر وجودها، تزني و تسكر لتتناسى مماتها. هم غارقون في الفوضى، يتزينون بها، ملابسهم/ألفاظهم/أفعالهم/أهدافهم....كلها مستوحاه من هذه الفوضى. الفوضى جميله، هي ساحره، غاويه، تستحضر الامبالاه...تنسيك بأنك عاقل. إنها تلك الفتاة، الملهمه....صاحبه الشعر القصير، ليس لجمالها ما يتشبه به ....هي كل شيئ..ولاشيئ...سراب ينسيك العطش حتى يتداعى الجسد الفيزيائي، و تستيقذ في الهاويه. هي الجمال الوهمي، هي جميله، جميله حقا. ولكن طريقي مختلف. ليس لأنني أنا، و ليس لأن هذه الأنا متميزه عن غيرها. ولكن لأن هذه الأنا مدركه لحقيقتها وإن كانت لاهيه...رافضه لتوهيمها وإن كانت شائبه. إن طريقي وحيد....قاتم اللون، هو قاتم الألوان لأنه وحيد. ولكنني أشعر بالدفئ في باطنه...هو

قصه

قصه/ما هي القصه؟ قصه عني أنا؟  قصه عن الوعي، قصه عن الادراك، رحله...الى أين؟ إلى الحقيقه...ما هي الحقيقه؟ أين هي الحقيقه؟ ما هذا و كيف و أين و متى ولماذا....من أنا....هل أنا...لماذا أنا...أنا؟..لا، بل نحن...كلنا سواسيه..ما هي الحقيقه؟ هل أنا حقيقه؟...نعم...لا...نحن الحقيقه، كلنا الحقيقه...أنا الحقيقه. أين أنا؟ لا أدري..ولكننى أدرى...أنا هنا...أنا الآن...أين أنا؟...لايهم...فأنا أنا...أنا نحن. كيف أنا؟...أنا أرى..أنا أسمع...أشم...أتذوق....أشعر...أنا حواسي؟...لا...أنا ما وراءها...أنا أشعر...نحن نشعر...نحن أنا....نحن الحقيقه. قصه / ما هي القصه؟  قصه عنا نحن.

الأمير ‏المنفي

غريب في بلاد مألوفه، وحيد بين الجمع، طردة من مملكتي من قبل المولد،طردة من الملك...أبي الحاكم  فإلى أين الملاذ؟  ألست أستحق مكان في القصر؟  هل أستحق الحياه؟  لايهم. فأنا من يقرر مصيري، ليس أبي ولا مملكته هو شخص واحد، أنساه لميع الذهب ماكان حقا يرجوه، أنا لست هو ولا أريد أن أكون هو. الشعب ليس هو. مع أنني فقدة حقي الشرعي في ميراث الملك....  سأصنع ملكي بيداي.   

عزيزي ‏صمتي

مابك لماذا لاتتحدث معي؟ ألست من من أجاروك وجاورتني؟ ألست من أقربآئك؟ ألم ألزمك منذ الصغر؟ لماذا لاتتحدث؟ ألن تجاوبني؟ ألا أستحق كلمه واحده تؤنسني من بعد كل هذه السنين؟ لماذا أنت صامت؟ لماذا تتركني مع مخيلتي أتحدث مع نفسي؟ ألست بصديقك؟ عزيزي الصمت. كلما أكون بجوارك أسمع أصوات الناس من حولي، أسمع صوت الأذان يناديني،صوت العصافير تغنيلي....هل أنت من يدفعهم ليؤنسوني في عزلتي؟....هل أنت من أتى بهم؟....أجبني....هل أنت هم؟ عزيزي ياأيه الصمت الخفي. لا تجبني فأنا أسمعك، عندما أكون بجوارك...أسمعك تتحدث إلى من كل جانب، من فوق الأشجار، خلف الجدران،من على الطاولات المشغوره بجانبي. عزيزي صمتي. شكرا على أنستي، لا تجبني فأنا أسمعهم، أنا أسمعك.