عزيزي المستمع لقد استدركت بأنه لا يجوز لي بان أعاتب القمر, فالقمر هو أنا, كل مايتوجب علي فعله عند لقائه هو أن أستشعر ما يشعرني به, ومع مرور الوقت سيستشعر هو بي.أو هكذا كنت أتأمل كنت استنفر رؤيته فوقي وكأنه ليس هنالك مهرب من مواجهة, وكأنه ليس هنالك مهرب من مواجهة مافي داخلي وكأن مافي داخلي قفض....... كنت ألومه تارة وهو يلومني تارة أخري. أصرخ عليه وهو يعاندني وكأنني أصرخ على نفسي وهو يصرخ فالمقابل معاندة لصراخي.تعودت عليه وتوعد هو علي حتى أصبحت أكره التعود على الأشياء. فالتعود بالنسبة لي هو شئ قبيح، وضع في جسماني كوسيلة للتعايش مع من حولي وماحولي. هو فعال،يجعلك تضمن الأشياء وتنزلها منازل البديهيات حتى لا يتربص بالكيان "القلق"، من ألم فقدان الأشياء أو حتى الخوف من المجهول.ولكن هذا الرخاء في التعامل ينسيك ما في يوم ما كنت حقا ترجوه.وقديأخذألوان الجمال، فيمزجها ويمزجها ويمزجها.يوما بعد يوم،ليلا نهارا، حتى تمتزج الرغبة بالشك وتصبح قاتمتا رمادا كالسواد لايحرك فيك شيئ ينسيك بأنك في يوم ما رأيت في ذالك الشخص جمالا مصفرا مزرقا مائلا الى البنفسجي ويجعلك تنظر الى نفسك بأن لك ا