المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٢

مدينتي مضيئه في الليل.

 ... شموع قد أضاءت السماء، فكيف وصلت ولم تنطفئي. أفيها اكتشفنا الدروب، أم فيها ظننا أننا امتلكنا العالمي. أوليس لهذه الشموع منتهاً...؟ أم نحن التي بها ظننا أننا لن ننتهي..... أيا جمالك يادنيا منارةً...؟ أم أبى للجميلةِ بأن تخرج في الليلِ..؟  كلا...ففيكي الجمال متأصلا،صباحا، ومساءً، فأنتي من ربي أتيتي. ولكن هيهات بأن تقنعي من ساد الجمال عيناه... وبدة له سوءتُه، نابعتا من سوءتِك.

رسالة من عبدالله المستقبلي.

  وكيف لك بأن تهزم من بعد كل هذه الحروب؟.  حارب!وإن كنت قد خسرتَ المعركةَ بإنهزامِ.  قاتل!ولو كنت مجبرا على الخضوع. فإني أعمل بأن رغبتك وان كانت لك رغبةٌ في التوقف. لكانت  لان يتضرع لك من حولك ولكنك تعلم جيدا. بان الميت سرعان  ماينسى و بان المحاولة اشرف من الذلي. فلا تقنط من رحمة الله....وسعى...وتعلم،وسمح لقلبك بأن يذوق مرار الحُبِ. فإن عزيمتك قوية،وإن كانت كثيرة التخبَُطِ. ولا تتوقف عند أحدٍ،فالحياة آخذةٌ أُكُلها،ولن تخرج منها بشئ يذكَرِ.....إلا محاولتك....بأن ترى في الخَلقِ...ماشاء الخالقُ..من رحمتٍ..بأن تَعلمِ.

النافذة المطلة على ضوء القمر.

 عزيزي المستمع لقد استدركت بأنه لا يجوز لي بان أعاتب القمر, فالقمر هو أنا, كل مايتوجب علي فعله عند لقائه هو أن أستشعر ما يشعرني به, ومع مرور الوقت سيستشعر هو بي.أو هكذا كنت أتأمل كنت استنفر رؤيته فوقي وكأنه ليس هنالك مهرب من مواجهة, وكأنه ليس هنالك مهرب من مواجهة مافي داخلي وكأن مافي داخلي  قفض....... كنت ألومه تارة وهو يلومني تارة أخري. أصرخ عليه وهو يعاندني وكأنني أصرخ على نفسي وهو يصرخ فالمقابل معاندة لصراخي.تعودت عليه وتوعد هو علي حتى أصبحت أكره التعود على الأشياء. فالتعود بالنسبة لي هو شئ قبيح، وضع في جسماني كوسيلة للتعايش مع من حولي وماحولي. هو فعال،يجعلك تضمن الأشياء وتنزلها منازل البديهيات حتى لا يتربص بالكيان "القلق"، من ألم فقدان الأشياء أو حتى الخوف من المجهول.ولكن هذا الرخاء في التعامل ينسيك ما في يوم ما كنت حقا ترجوه.وقديأخذألوان الجمال، فيمزجها ويمزجها ويمزجها.يوما بعد  يوم،ليلا نهارا، حتى تمتزج الرغبة بالشك وتصبح قاتمتا رمادا كالسواد لايحرك فيك شيئ ينسيك بأنك في يوم ما رأيت في ذالك الشخص جمالا مصفرا مزرقا مائلا الى البنفسجي ويجعلك تنظر الى نفسك بأن لك ا