مدينتي مضيئه في الليل.

 ...شموع قد أضاءت السماء، فكيف وصلت ولم تنطفئي.

أفيها اكتشفنا الدروب، أم فيها ظننا أننا امتلكنا العالمي.
أوليس لهذه الشموع منتهاً...؟ أم نحن التي بها ظننا أننا لن ننتهي.....

أيا جمالك يادنيا منارةً...؟ أم أبى للجميلةِ بأن تخرج في الليلِ..؟ كلا...ففيكي الجمال متأصلا،صباحا، ومساءً، فأنتي من ربي أتيتي.

ولكن هيهات بأن تقنعي من ساد الجمال عيناه... وبدة له سوءتُه، نابعتا من سوءتِك.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النافذة المطلة على ضوء القمر.

 عزيزي المستمع لقد استدركت بأنه لا يجوز لي بان أعاتب القمر, فالقمر هو أنا, كل مايتوجب علي فعله عند لقائه هو أن أستشعر ما يشعرني به, ومع مرور الوقت سيستشعر هو بي.أو هكذا كنت أتأمل كنت استنفر رؤيته فوقي وكأنه ليس هنالك مهرب من مواجهة, وكأنه ليس هنالك مهرب من مواجهة مافي داخلي وكأن مافي داخلي  قفض....... كنت ألومه تارة وهو يلومني تارة أخري. أصرخ عليه وهو يعاندني وكأنني أصرخ على نفسي وهو يصرخ فالمقابل معاندة لصراخي.تعودت عليه وتوعد هو علي حتى أصبحت أكره التعود على الأشياء. فالتعود بالنسبة لي هو شئ قبيح، وضع في جسماني كوسيلة للتعايش مع من حولي وماحولي. هو فعال،يجعلك تضمن الأشياء وتنزلها منازل البديهيات حتى لا يتربص بالكيان "القلق"، من ألم فقدان الأشياء أو حتى الخوف من المجهول.ولكن هذا الرخاء في التعامل ينسيك ما في يوم ما كنت حقا ترجوه.وقديأخذألوان الجمال، فيمزجها ويمزجها ويمزجها.يوما بعد  يوم،ليلا نهارا، حتى تمتزج الرغبة بالشك وتصبح قاتمتا رمادا كالسواد لايحرك فيك شيئ ينسيك بأنك في يوم ما رأيت في ذالك الشخص جمالا مصفرا مزرقا مائلا الى البنفسجي ويجعلك تنظر الى نفسك بأن لك ا
قراءة المزيد

آه ‏يانفسي

اني ارغب في التحدث الى شخص اخر, أستانس به ويستانس بي اني ارغب بحضن دافئ يشعرني بأنني قادر على استكمال الدرب والكن هذه النزعه يعاكسها شعور بالبغض على نفسي وكأنها اقترفت ذنبا لا يغفرله, يدركه كل من في السماء ومن في الارض على الرغم من انني اعلم بان هذا الشعور مختلق,خاطئ هو خاطئ لأنني انا من يعاتب نفسه على شئ لا ادركه و كيف للاخرين بأن يدركو هذا الشئ ان كنت غير مدرك له بنفسي اه يانفسي كم تتحرقين للعيش وانتي ترعرعتي على رؤيت صور ملونة مجرده لما يطلقون عليها اسم "الحياة" ف تتفاوت ابصارك يمين وشمال بين الناس و من فوقهم ومن تحتهم تتأملين بأن تفهمي كيف "يعيشون" لتعيشي اه يانفسي....كم حاولتي ومازلتي تحاولين بأن تكتشفي سر العيش, وماذنبك لأنك خلقتي ونقش على جدرانك "عيشي" ولكنكي لم تدركي كيف لك بان تعيشي وقد دربوكي على ان تموتي اه يانفسي مابيدي حيلت لان احرركي وان فعلت ذالك لكتبت بيداي العذاب الازلي  وانني لا استطيع بأن استحمل فكرة العاذب من بعد هذا العذاب واني اتضرع لمأوا يرحب بي من بعد ان افنيت في هذاالضريح  وان فعلت ذالك افلى اكون قد يئست منكي؟ اولى اكون قد يائست من
قراءة المزيد

كمان خطوه بس

 المشي اشي حزين لكائن بدو يفوق الزمان والمكان انا بحب امشي، ممكن عشان بزكرني بهيئتي الآدميه...المحبوسه في جسد بتطلب اتحرك "رجلين" ...وحده ؤدام و التانيه ورا..ؤدام ...و ورا. هل احنا محكورين في هذا الجسد ام انا هذا الجسد يحررنا.....ممكن كون الجسد "حاكر" للكيان اذن هاد الكيان المحكور لا يتوجب عليه انقاذ العالم...لا يتوجب عليه معرفه كل شئ او فعل كل ما هو صحيح في كل آونه. الجسد بتعب من المشي....بحس معظم الوقت وانا بمشي انو جسدي تعب، بس كياني لسا بدو يتقدم كمان خطوه...وحده ؤدام.. و وحده ورا...رجل ؤدام و رجل ورا. لوين؟ ولمتى؟ مابعرف ...بس بحس انو بخلقت الجسد اجا معها اوامر..و من هاي الاوامر انو يتحرك ...و تنبيه..انو بس يتحرك رح يتعب...لازم نتعب. الراحه خدعه ذكيه بحبكها العقل عشان يحافظ على سلامتنا من الوحوش...هاي الراحه الها دور في توصيلنا لوين احنا هلأ...بس هاي الراحه بتؤتل...الجسد خلق ليتعب...احنا خلقنا لنشعر بالتعب و هاد غير الشقى...لانو ماخلقنا لنشقى ولكن لنتعب. التعب مو إشئ سلبي ولا هو اشي ايجابي في صميمه، هو حاله نفسيه او جسديه و هذه الحاله عائده للمخلوق نفسه، الها م
قراءة المزيد